العمل التطوعي ودوره في تعزيز التعاون والتكافل الاجتماعي
1/29/2023
ندوة علمية في كلية العلوم بعنوان (العمل التطوعي ودوره في تعزيز التعاون والتكافل الاجتماعي).
أقامت شعبة الانشطة الطلابية بالتعاون لجنة حقوق الانسان في كليتنا ندوة بعنوان (العمل التطوعي ودوره في تعزيز التعاون والتكافل الاجتماعي) على قاعة المناقشات في عمادة كلية العلوم.
تضمنت الندوة محورين, المحور الاول: تحدث فيه الاستاذ الدكتور اسعد احمد كامل عن التعريف بالعمل التطوعي وأهميته، وأهدافه، وقوانينه، وأنواعه وعناصره ومميزاته ومعوقاته.
المحور الثاني: فتحدث فيه الاستاذ المساعد عثمان كهلان فرحان عن اهمية العمل التطوعي في تعزيز روح التعاون والتكافل بين افراد المجتمع، ودوره في تقوية اواصر الألفة والمحبة والتواصل بين ابناء المجتمع الواحد.
هدفت دورةالتعريف بالعمل الجماعي والتطوعي وأنواعه وأهميته وشروطهو التعرف على دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدي طلبتها، وتحديد المعوقات التي تحد من دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدي الموظفين والتدريسين والطلبة
والتوصل إلى تصور مقترح لتفعيل دور الجامعة في تطوير ثقافة العمل التطوعي.
تناولت المحاضرون الأهمية النظريةتأتي هذه الندوة في ضوء الحاجة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة، وتوعيتهم بماهية التطوع وآلياته وذلك باستثمار طاقات وقدرات الطلبة، وتلقى الندوة الحالية الضوء على دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة والذي يعد متطلباً رئيساً في المجتمع و تتمثل الأهمية التطبيقية في التصور المقترح لتفعيل دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدي ملاكها الوظيفي والتدريسي وطلبتها.
وخرجت الندوة بتوصيات اهمها تعزيز الروح الجماعية التطوعية بين فئات المجتمع المختلفة وتنميتها بكلّ الوسائل المتاحة، عبر برامج تربوية واجتماعية واعية ومسؤولة، تهدف إلى زرع التعاون بين الأجيال و تدريب الأهالي على القيام بأنشطة تطوعية إنسانية واجتماعية وصحّية، لتعليمهم أهميّة الشعور الإنساني في الواقع عبر الممارسة، عن طريق جمع التبرعات، والتبرع بالدم، وإقامة نشاطات تعليمية، لتقوية الثقة بالذات، والتعويد على حبّ الغير، وفتح آفاق التسامح و إنّ العمل الجماعي التطوعي يفتح المجال أمام كلّ الطاقات والقدرات، لأن تتلاقى وتجتمع على كلّ معاني البرّ والخيروإشاعة ثقافة التواصل والحوار والانفتاح بين الإنسان وأخيه الإنسان لصناعة المشتركات وبلورتها، والانطلاق منها مجدداً، والدِّين الإسلامي أوْلى العناية والاهتمام بقيمة الحوار والدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن والعمل على نشر ثقافة التطوّع في المدارس والجامعات، وتكريس حب التطوع في أطفالنا منذ الصغر، وتوعيتهم بماهية التطوع، وآلياته؛ وذلك باستثمار طاقات وقدرات الطلبة.واستعمال منصات الإعلام لتكثيف الحملات الاعلانية حول أهمية العمل التطوعي، وذلك بالتعاون بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات العمل التطوعيةو توفير كل الموارد اللازمة لإنجاز العمل التطوعي دون أي معوقات تحول دون ذلك و تشجيع الشباب وذلك بإيجاد مشاريع خاصة بهم تهدف إلى تنمية روح الانتماء والمبادرة لديهم، والابتعاد عن الطرق التقليدية في جذب المتطوعين وذلك عن طريق استعمال أساليب جديدة ومتطورة في العمل التطوعي و تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي و تدريب المتطوعين بإقامة الدورات التدريبية في الأعمال التطوعية لهم في المؤسسات، لاكتساب الخبرات والمهارات والقيام بالأعمال بطريقة أكثر كفاءة، وتوفير البيئة الجيدة لهم للعمل بفاعلية أكبر.